المرايا الذاتية قراءة في انشطارات الذات السيابية

المؤلفون

  • أ.د. علياء سعدي الجبوري

الكلمات المفتاحية:

الذات، السياب، مرايا، الأم

الملخص

إن الأدب في الجانب النقد يأخذ بعين الاعتبار تفسير الانفعالات الشخصية، وسقاطتها المباشرة والمداومة في صفات مرضية تظهر في الأديب، فتدعو إلى الظن بأنه لم يكن [كذلك] إلا لأنه يتصف بهذه الصفات ، ومن تلك الصفات جاءت (مرايا الذات)، لتحدد عند الدكتور خريستو نجم بقوله: إعجاب مفرط بالذات ومن يقف أمام المرآة بمرضية يسمى نرجسي هو الذي يحب نفسه، ولكنه أيضا هو الذي لا يعرف كيف يحب نفسه أو هو الذي لا يحب نفسه على الإطلاق ، وتتراصف مرايا الذات مفهوما مع حب الظهور الذي يشتمل على مذلة البحث في نظرات الاخرين وفي مواقفهم وفي كلامهم، عما يدل على الاعتبار والإعجاب ، إن صفة انشطارات المرايا تبدأ بالتكوين عند الفرد الذي يخفق في التكيف مع المتطلبات الاجتماعية التي تفرضها مرحلته العمرية، الأمر الذي ينمي الميل إلى التركيز حول الذات بشكل يصعب بناء جسور للاتصال بينها وبين الآخر ، ولم يكن أمرا عرضيا أن تظهر علامات النرجسية في نسيج الشعر، إذ يجب أن نعترف صراحة أن كل تجربة شعرية فيها درجة عالية من النرجسية. إنها نتاج لقاء بين أدوات مختلفة تلملم شعث خيوطها في بؤرة (أنا) الشاعر؛ إلا أن الشاعر ليس نرجسيا بالمعنى المألوف ذلك لأنه لا يغرم بذاته [مباشرة] إذ تكون نرجسيته محورة أو منقولة. أو لنقل إنها نرجسية ملغاة يعوضه عنها العمل الفني بنرجسية أرحب. وباستقصاء نتاج السياب، أجد أن الأرضية التي انطلق منها نتاجه كانت مرايا ذاتية مباشرة أو مداورات مختلفة تتسم بإبرازها جماليات الأنا في ذوات مختلفة هي: - المرايا الذاتية الأوديبية   - المرايا الذاتية الافلاطونية - المرايا الذاتية الفلوبيرية.

التنزيلات

منشور

2025-07-27

إصدار

القسم

المقالات