وقوف الكفار يوم القيامة وما يجرى بينهم من حوار في القرآن الكريم
الكلمات المفتاحية:
الوقوف، وقوف الكفار، حوار الكفارالملخص
يهدف البحث إلى تتبع وقوف الكفار وما يجري بينهم من حوار في يوم القيامة أثناء وقوفهم، وذلك من خلال أربع آيات كلها مكية وردت في ثلاث سور هي: الأنعام، وسبأ، والصَّافات.
وقد تحقق هذا الهدف من خلال: مقدمة، وأربعة مباحث، وخاتمة، وقد تضمنت المقدمة أهمية البحث، وأسباب اختياره وأهدافه، وتقسيماته.
وتضمن المبحث الأول: تعريف الوقوف لغة واصطلاحاً ومعانيه في القرآن الكريم، واحتوى المبحث الثاني: على وقوف الكفار يوم القيامة من خلال سورة الأنعام، وجاء المبحث الثالث: متضمناً وقوف الكفار يوم القيامة وما يجري بينهم من حوار من خلال سورة سبأ، أمَّا المبحث الرابع: فقد احتوى على وقوف الكفار يوم القيامة وما يجري بينهم من حوار من خلال سورة الصًّافات، وقد تضمنت الخاتمة أهم النتائج والتوصيات والمقترحات.
وقد اتبع الباحثان المنهج الوصفي القائم على الاستقراء والتحليل والاستنباط، وخرج البحث بأهم النتائج والتوصيات على النحو الآتي:
-
إبراز تكذيب الكفار والمكذبين بوحدانية الله والبعث والنشور والكتب المنزلة من عند الله وتقريعهم وتوبيخهم على تكذيبهم.
-
إبراز خسارة المكذبين وحسرتهم ولوم وعتاب بعضهم لبعض بما يعكس الحسرة والنَّدامة على ما فرطوا في جنب الله.
-
كل آيات وقوف الكفار يوم القيامة كان الخطاب فيها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والمراد به أمته تحذيراً لهم وتسلية للنبي صلى الله عليه وسلم وجبراً لخاطره.
وقد أوصى الباحثان بعدة توصيات أهمها: التخلص من رفقاء السوء، والتخلص من الذنوب والمعاصي، والمبادرة إلى التوبة والاستغفار، والإكثار من الأعمال الصالحة.