ظاهرة المفرد وتأثيرها على النحو العربي

الملخص

وهو يعالج ظاهرة نحوية هي صاحبة التأثير الجوهري الأساسي الرئيسي على إعراب الكلمة في الجملة، وذلك في ثلاثة أبواب نحوية هي: 1- الاسم المنقوص 2- الممنوع من الصرف 3- الظرف.. وقد ركز البحث على بيان تأثير هذه الظاهرة على إعراب الكلمة في الباب النحوي، ولم يهتم ببيان اختلاف النحاة القدامى – أو حتى المحدثين – في تعليل وتفسير ذلك الإعراب؛ ولذا فإنه لم يكن من هم الباحث أن يعرض تعليلات النحاة المختلفة لمنع الأسماء والصفات التي ذكروها من الصرف: كالعلم بأنواعه السبعة: المؤنث والأعجمي واليمني الذي على وزن الفعل، والمركب والمنتهي بألف ونون.. ورغم أن دراسة تفاصيل الممنوع من الصرف ليست من أهداف البحث، فإنه قد أضاف نوعين – من الممنوع من الصرف - لم يذكره النحاة القدامى ولا المحدثون وهما: 1- المنتهي بياء ونون مثل: تشرين2- والمنتهي بواو ونون مثل: خلدون..

والبحث يتكون من: مقدمة ثم ثلاثة مباحث: 1- المبحث الأول: تحدث عن تأثير ظاهرة المفرد على إعراب الاسم المنقوص، وبين أن تعريف الاسم المنقوص بأنه (المنتهي بياء) خطأ؛ لأن الياء – إذا كتبت – فإنه يخرج من الباب، ولا يعود منقوصا 2- والمبحث الثاني: تحدث عن الصفة والممنوع من الصرف، وأثبت أن النحاة القدامى – بسبب عدم معرفتهم باللغات السامية، خاصة اليمنية القديمة –

 لم يستطيعوا أن يقدموا تفسيرا مقنعا لمنع الأسماء المنوعة من الصرف 3- وجاء المبحث الثالث والأخير ليتحدث عن تأثير ظاهرة المفرد على إعرب الظرف، وأنه يجعله مبنيا على الضم

ثم انتهى البحث إلى بعض النتائج، وأخرا ثبت المصادر والمراجع التي اعتمد عليها..

عنوان البحث